أهمية العناية بالتفسير والحديث والفقه

আব্দুল মুহসিন আল-আব্বাদ d. Unknown
45

أهمية العناية بالتفسير والحديث والفقه

أهمية العناية بالتفسير والحديث والفقه

প্রকাশক

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولي ١٤٢٥ هـ

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

الأخذ بالكتاب والسّنّة يتعين عليه ألاّ يقلّد أحدًا من الناس، ويأخذ عند الخلاف بما هو أقرب الأقوال لإصابة الحق، والذي لا يستطيع ذلك فالمشروع له أن يسأل أهل العلم، كما قال الله ﷿: ﴿فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ﴾ [النحل:٤٣]» . مجموع فتاوى ومقالات متنوعة (٣/٥٢) . وقال شيخنا العلامة محمد الأمين الشنقيطي ﵀ في كتابه أضواء البيان (٧/٥٥٣): "لا خلاف بين أهل العلم في أن الضرورة لها أحوال خاصّة تستوجب أحكامًا غير أحكام الاختيار، فكل مسلم ألجأته الضرورة إلى شيء إلجاءً صحيحًا حقيقيًا فهو في سعة من أمره فيه"، إلى أن قال: "وبهذا تعلم أن المضطر للتقليد الأعمى اضطرارًا حقيقيًا بحيث يكون لا قدرة له البتّة على غيره، مع عدم التفريط لكونه لا قدرة له أصلًا على الفهم، أو له قدرة على الفهم وقد عاقته

1 / 47