[ 84 ]
(وإذا ناديتم إلى الصلوة اتخذوها هزؤا ولعبا ذالك بأنهم قوم لا يعقلون) (6)، وقال سبحانه: (يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلوة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون،) (7). قال يحيى بن الحسين صلوات الله عليه: الاذان والاقامة مثنى مثنى، والاذان أن يقول المؤذن: الله أكبر الله أكبر. أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا اله إلا الله. أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلوة، حي على الصلوة. حي على الفلاح، حي على الفلاح. حي على خير العمل، حي على خير العمل، الله أكبر، الله أكبر. لا إله إلا الله، وكذلك في الاقامة عندنا مثنى مثنى، فإذا قال حي على خير العمل، قال قد قامت الصلوة، قد قامت الصلوة، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله. قال يحيى بن الحسين صلوات الله عليه: وقد صح لنا أن حي على خير العمل كانت على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله يؤذن بها، ولم تطرح إلا في زمن عمر بن الخطاب فإنه أمر بطرحها، وقال: أخاف أن يتكل الناس عليها وأمر باثبات الصلاة خير من النوم مكانها. قال يحيى بن الحسين رضي الله عنه: والاذان فأصله أن رسول الله صلى الله عليه وآله علمه ليلة المسرى، أرسل الله إليه ملكا فعلمه إياه، فأما ما يقول به الجهال من أنه رؤيا رآها بعض الانصار فأخبر بها النبي صلى الله عليه وآله فأمره أن يعلمه بلالا فهذا من القول محال [ 85 ]
পৃষ্ঠা ৮৪