আহকাম ওয়ুস্তা

ইবন খারাত ইশবিলি d. 581 AH
85

আহকাম ওয়ুস্তা

الأحكام الوسطى من حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -

তদারক

حمدي السلفي، صبحي السامرائي

প্রকাশক

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

প্রকাশনার স্থান

الرياض - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

وعن أبي سعيد الخدري ﵁ قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "منْ رأَى منكُمْ منكرًا فليغيرْهُ بيدِهِ، فإنْ لَمْ يستطعْ فَبلِسانِهِ، فإنْ لَمْ يستطِعْ فبقلبِهِ وذَلكَ أضعفُ الإِيمانِ" (١). وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: "لكلِّ نبيٍ دعوةٌ مستجابَةٌ، فيعجلّ لكلِّ نبيٍ دعوتَهُ، وإِنِّي اختبأتُ دعوتِي شفاعةً لأمتِي يومَ القيامةِ، فَهِيَ نائلةٌ إِنْ شاءَ اللهُ منْ ماتَ مِنْ أُمَّتِي لاَ يُشرِكُ بِاللهِ شَيئًا" (٢). الترمذي، عن أنس قال: قال رسول الله ﷺ: "شفاعَتِي لأَهلِ الكَبائِرِ منْ أُمَّتِي" (٣). البخاري، عن أنس عن النبي ﷺ قال: "يخرجُ قومٌ مِنَ النَّارِ بعدَ مَا مسَّهُمْ مِنهَا سَفْعٌ، فيدخلونَ الجنةَ فُيسَميهمْ أَهلُ الجنَّةِ الجُهنميّينَ" (٤). مسلم، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله ﷺ: "أمَّا أهلُ النَّارِ الذِينَ هُمْ هلُهَا، فإنَّهُمْ لاَ يموتونَ فِيهَا وَلاَ يَحيونَ، ولكن ناسٌ أصابتهُمْ النَّارُ بذنوبِهِم، أَوْ قَالَ بخطاياهُمْ، فأَمَاتهُمُ اللهُ إماتةً حتَّى إِذَا كَانُوا فَحمًا أذنَ بالشفاعَةِ، فَجِيءَ بهِمْ ضبائِرَ ضبائِرَ فَبُثّوا عَلَى أَنهارِ الجنَّةِ ثُمَّ قِيلَ: يَا أَهلَ الجنَّةِ أَفِيضُوا عليهِمْ فينبتونَ نباتَ الحبَّةِ تكونُ فِي حَمِيل السَّيْلِ"، فقال رجل من القوم: كأن رسول الله ﷺ قد كان بالبادية (٥).

(١) رواه مسلم (٤٩). (٢) رواه مسلم (١٩٩). (٣) رواه الترمذي (٢٤٣٧) ورواه أيضًا أحمد (٣/ ٢١٣) وأبو داود (٤٧٣٩) وابن حبان (٥٩٦ موارد) والطبراني في الكبير (٧٤٩) والصغير (٤٤٨) وابن أبي عاصم في السنة (٨٣١ و٨٣٢) والحاكم (١/ ٦٩) وصححه ووافقه الذهبي. ورواه البيهقي في البعث والنشور والقضاعي في مسند الشهاب (٢٣٦). (٤) رواه البخاري (٦٥٥٩ و٧٤٥٠). (٥) رواه مسلم (١٨٥) وفي المخطوطة فأماتهم الله، وليست لفظة الجلالة عند مسلم.

1 / 87