আহকাম ওয়ুস্তা

ইবন খারাত ইশবিলি d. 581 AH
132

আহকাম ওয়ুস্তা

الأحكام الوسطى من حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -

তদারক

حمدي السلفي، صبحي السامرائي

প্রকাশক

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

প্রকাশনার স্থান

الرياض - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

وفدُ جنِّ نصيبينَ، ونِعمَ الجنِّ فسألونِي الزَادَ، فدعوتُ اللهَ لَهمْ أَلاَّ يمرُّوا بعظمٍ وَلا بروثةٍ، إلَّا وجدُوا عليها طَعامًا" (١). وذكر أبو داود من حديث إسماعيل بن عياش، عن يحيى بن أبي عمرو السِّيباني، عن عبد الله بن الديلمي، عن عبد الله بن مسعود قال: قدم وفد الجن على النبي ﷺ، فقالوا: يا محمد انْهَ أمتك أن يستنجوا بعظم، أو روثة، أو حُمَمَةٍ، فإن الله جعل لنا فيها رزقًا قال: فنهى النبي ﷺ (٢). ذكر ذلك أبو عبيد. البخاري، عن عبد الله بن مسعود قال: أتى النبي ﷺ الغائط، فأمرني أن آتيه بثلاثة أحجار، فوجدت حجرين، والتمست الثالث، فلم أجده، فأخذت روثة فأتيته بها، فأخذ الحجرين، وألقى الروث، وقال: "هَذَا رِجسٌ" (٣). وقال الدارقطني: وألقى الروثة، وقال: "إِنّها رجسٌ ائتِنِي بحجرٍ" (٤) وذكر موسى بن أبي إسحاق الأنصاري، عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن رجل من أصحاب النبي ﷺ، عن رسول الله ﷺ أنه نهى أن يستطيب أحد بعظم أو روثة، أو جلد (٥). لا يصح ذكر الجلد. وذكر من حديث علي بن رباح، عن عبد الله بن مسعود، أن النبي ﷺ نهى أن نستنجي بعظم حائل، أو روثة، أو حممة (٦).

(١) رواه البخاري (٣٨٦٠) هكذا. (٢) رواه أبو داود (٣٩). (٣) رواه البخاري (١٥٦). (٤) رواه الدارقطني (١/ ٥٥). (٥) رواه الدارقطني (١/ ٥٦) وقال: هذا إسناد غير ثابت أيضًا، عبد الله بن عبد الرحمن مجهول. (٦) رواه الدارقطني (١/ ٥٦) وقال: علي بن رباح لا يثبت سماعه من ابن مسعود، ولا يصح.

1 / 134