87

আহকাম সুঘরা

الأحكام الشرعية الصغرى «الصحيحة»

তদারক

أم محمد بنت أحمد الهليس

প্রকাশক

مكتبة ابن تيمية،القاهرة - جمهورية مصر العربية،مكتبة العلم

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م

প্রকাশনার স্থান

جدة - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

ولا يَشْرَب الخمرَ حين يَشربُها وهو مؤمن، ولا يَنْتَهِبُ نُهْبَةً ذات شرفٍ (١) يرفعُ النَّاسُ إليهِ فيها أبصارَهُمْ، حين يَنْتَهِبُها وهو مُؤْمِنٌ، ولا يَغُلُّ (٢) أحَدُكُمْ حين يَغُلُ وهو مُؤْمِنٌ، فإيَّاكُم إيَّاكُم، والتوبَةُ (٣) مَعرُوضةٌ بَعْدُ" (٤) "ذكره بأسانيد إلى أبي هريرة". أبو داود (٥)، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: "إذا زنى الرجلُ خَرَجَ مِنَ (٦) الإيمان، كَانَ عَليهِ كالظُلَّة، فإذا انْقَلع (٧) رَجَعَ إِليه الإيمان". مسلما (٨)، عن أبي هريرةَ قال: قال رسول الله ﷺ: "ثلاثةٌ (٩) لا يُكلمُهُمُ اللهُ يومَ القيامَةِ، ولا يَنظُرُ إليهم، ولا يُزَكِّيِهم ولهم عذابٌ أليمٌ، رجُلٌ على فَضْل ماء بالفلاة، يمنَعُهُ من ابنِ السَّبيل، ورجُلٌ بَايعَ رجلًا بسلعةٍ بَعدَ العصرِ، فَحَلَفَ لَهُ باللهِ لَأخَذَها بِكَذا وَكَذَا، فَصَدَّقَهُ وَهُوَ على غَيرِ ذَلك، ورجْل باَيَعَ إِمَامًا لا يُبَايِعُهُ إلا لدُنْيَا، فَإِنْ أعطاُه مِنْها وَفَى، وِإنْ لَمْ يُعْطِهِ منْهَا لَمْ يَفِ". وعنه (١٠) قال: قال رسول الله ﷺ: "ثلاثةٌ لا يُكَلِّمُهُمُ

(١) نهبة ذات شرف؛ أى ذات قَدر عظيم وقيل: استشراف يستشرف الناس لها، ناظرين إليها رافعين أبصارهم. (٢) لا يغل: من الغلول وهو الخيانة. (٣) (ب) والتوبة بعد. (٤) والتوبه معروضه بعد: قد أجمع العلماء على قبول التوبة مالم يغرغر، وللتوبة ثلاثة أركان: أن يقلع المعصية، ويندم فعلها، ويعزم أن لا يعود إليها. (٥) أبو داود: (٤/ ٢٢٢) كتاب السنة، باب الدليل على زيادة الإيمان ونقصانه - رقم (٤٩٦٠). (٦) (ب، د). منه. (٧) فِى مسلم: (انقطع) (٨) مسلم: (١/ ١٠٣) (١) كتاب الإيمان (٤٦) باب غلظ تحريم إسبال الإزار: والمن، بالعطية وتنفيق السلعة بالحلف - رقم (١٧٣). (٩) في مسلم: (ثلاث). (١٠) مسلم: (١/ ١٠٢ - ١٠٣) (١) كتاب الإيمان (٤٦) باب بيان غلظ تحريم إسبال الإزار - رقم (١٧٢).

1 / 89