البخاري (١): عن رفاعة بن رافع قال: كنَّا نصلي يومًا (٢) وراءَ النبي ﷺ فلما رَفعَ رأْسَهُ من الرّكعةِ قال: "سَمِع الله لمن حَمِدَه". قال رجل (٣) رَبَّنَا ولكَ الحمدُ حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، فلما انصرف قال: "مَنِ المتكِّلُم؟ " قال: أنا قال: "رأيتُ بِضعًا (٤) وثلاثين ملكًا يبتدِرونَها أُيُّهم يكتبُها أوَّلُ".
وذكر الترمذي (٥)، عن أبي هريرة "أن النبي ﷺ كان يُكبِّر وهُو يهوِي": قال: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
وعن أبي حميد الساعديّ (٦) "أن النبي ﷺ كان إذا سجدَ أمكَنَ جهته وأنفه (٧) الأرض، ونَحَّى يديه عن جنبيهِ، ووضع كفيهِ حذو مَنْكِبَيْهِ" قال: حديث حسن صحيح.
وعن عامر بن سعد بن أبي وقاصٍ (٨) عن أبيه: "أن رسول الله- ﷺ أمرَ بوضع اليدين ونَصْبِ القدمين". روي مرسلًا عن عامر.
أبو داود (٩)، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ "إذا سجَد أحدُكم فلا يبرك كما يبرك البعير، وليضع يديه قبل ركبتيه"
(١) البخاري: (٢/ ٣٣٢) (١٠) (كتاب الأذان (١٢٦) باب - رقم (٧٩٩).
(٢) (يوما): ليست في البخاري.
(٣) البخاري: (رجل وراءه).
(٤) البخاري: (بضعة)
(٥) الترمذي: (٢/ ٣٤،٣٥) (١) أبواب الصلاة (٧٥) باب منه آخر - رقم (٢٥٤).
(٦) الترمذي: (٢/ ٥٩) (١) أبواب الصلاة (٨٦) باب ما جاء في السجود على الجبهة والأنف - رقم (٢٧٠).
(٧) الترمذي: (أمكن أنفه وجبهته).
(٨) الترمذي: (٢/ ٦٧) (١) أبواب الصلاة (٩٠) باب ما جاء في وضع اليدين ونصب القدمين في السجود - رقم (٢٧٧).
(٩) أبو داود: (١/ ٥٢٥) (٢) كتاب الصلاة (١٤١) باب كيف يضع ركبتيه قبل يديه - رقم (٨٤٠).