আহকাম কোরআন লি শাফায়ী

আল-বায়হাকি d. 458 AH
24

আহকাম কোরআন লি শাফায়ী

أحكام القرآن للشافعي - جمع البيهقي

তদারক

أبو عاصم الشوامي

প্রকাশক

دار الذخائر

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨ م

كالشمس للدنيا وكالعافية للناس فانظر هل لهذين من عوض أو خلف (^١). وروى البيهقي بسنده في «مناقب الشافعي» (١/ ٥٨) إلى أبي بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم النبيل أنه قال: «لا أُحب أن يَحضُر مَجلسي مبتدعٌ، ولا طعّان، ولا لعّان، ولا فاحش، ولا بذئ، ولا منحرف عن الشافعي، ولا عن أصحاب الحديث». روى البيهقي في «مناقب الشافعي» (٢/ ٢٩٥) بسنده إلى المزني قال: دخلت على الشافعي في بعض علله قلت له: كيف أصبحت؟ فقال: أصبحت بين أمر ونهي، أصبحت آكل رزقي وأنتظر أجلي. فقلت: ألا أُدْخِلُ عليك طبيبًا؟ فقال: افعل. فأدخلت عليه طبيبًا نصرانيًا، فجسّ يده فحسّ الشافعي بالعلّة في يد الطبيب، فجعل الشافعي يقول: جاء الطَّبيبُ يَجُسُّني فَجَسَسْتُه ... فإذا الطَبِيبُ لِمَا بِهِ مِن حَالِ وغَدَا يُعَالِجُني بِطُولِ سقَامِه ... ومِن العَجَائِب أَعْمَش كَحَّالِ قال المزني: فما مضت الأيام والليالي حتى مات المُتَطَبِّبُ، فقيل للشافعي: قد مات المتطبب، فجعل يقول: إنّ الطبيب بطبِّه ودوائِه ... لا يستطيعُ دِفَاعَ مَقْدُورِ القَضَا ما للطبيب يَمُوتُ بالدَّاءِ الذِي ... قَد كان يُبرئُ مِثلَه فِيمَا مَضَى

(^١) روى ذلك ابن عبد البر في «الانتقاء» (١/ ٧٥).

1 / 28