আহকাম কোরআন লি শাফায়ী

আল-বায়হাকি d. 458 AH
155

আহকাম কোরআন লি শাফায়ী

أحكام القرآن للشافعي - جمع البيهقي

তদারক

أبو عاصم الشوامي

প্রকাশক

دار الذخائر

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨ م

كلام العرب: المَوضِعُ يَثُوب الناسُ إليه ويَئُوبُون، يَعُودُون إليه بعد الذَّهَاب عنه. وقد يُقَال: ثَابَ إليه: اجْتمع إليه. فالمثابة تُجَمِّع الاجتماع ويئوبون: يجتمعون إليه (^١): راجعين بعد ذهابهم عنه، ومبتدئين. قال وَرَقَةُ بنُ نَوْفَل (^٢)، يَذكُرُ البَيْتَ: مَثَابًا لأفْنَاءِ القَبَائِل كُلِّها ... تَخُبُّ إليْه اليَعْمَلاتُ الذَّوَابِلُ (^٣) وقال خِدَاشُ بنُ زُهَير (^٤): فَمَا بَرِحَتْ بَكْرٌ تَثُوبُ وتَدَّعِي ... ويَلْحَقُ منهُم أَوَّلونَ وَآخِرُ (^٥) قال الشافعي: وقال الله ﵎: ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا (^٦) أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ﴾ [العنكبوت: ٦٧] يعني واللَّهُ أَعْلَمُ: آمنًا من صار

(^١) قوله (إليه) ليس في «م». (^٢) هو: ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى بن قصي، القرشي الأسدي، ابن عم خديجة زوج النبي ﷺ، يقال إنه مات قبل الرسالة، وبعد النبوة. ينظر «الإصابة في تمييز الصحابة» لابن حجر (١١/ ٣٢٨) (^٣) ينظر «الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي» للأزهري (ص ٥٥)، واليعملة من الإبل: النجيبة المعتملة المطبوعة على العمل، والذوابل: الضعيفة. (^٤) هو: خداش بن زهير بن ربيعة بن عمرو بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري، من شعراء قيس المجيدين في الجاهليّة، وكان أبو عمرو بن العلاء يقول: خداش بن زهير أشعر في عظم الشعر -يعني نفس الشعر- من لبيد، إنّما كان لبيد صاحب صفات. ينظر «الإصابة في تمييز الصحابة» لابن حجر (٣/ ٣٤١)، و«الشعر والشعراء» لابن قتيبة (٢/ ٦٤٥). (^٥) في «د»، و«ط» (فآخر)، وينظر «المفضليات» (ص ٣٦٥)، ونسب البيت إلى عوف ابن الأحوص. (^٦) في «د»، و«ط»، و«م» (نمكن).

1 / 161