Ahkam al-Quran by Bakr bin Alaa - Theses
أحكام القرآن لبكر بن العلاء - رسائل جامعية
তদারক
رسالتا دكتوراة بقسم القرآن وعلومه بكلية أصول الدين في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض
জনগুলি
¬ومن الأمثلة على ذكره للقراءات مع ذكر من قرأ بها قول المؤلف: وكذلك هي في المصحف: ﴿آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ﴾ (^١) وبها قرأ أهل المدينة وأهل العراق. وروي عن ابن عباس ﵁ أنه قرأها: (آية بينة).
وفي الغالب ذكره للقراءة دون من قرأ بها، كما في قول المؤلف: قال الله ﷿: ﴿فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى﴾ (^٢). قرأها بعضهم: (فَتُذْكِرَ إحداهما) بالتخفيف. وقرأها آخرون بالتثقيل، وهما لغتان مستعملتان والمعنى فيهما واحد، تقول: ذكرّت فلانًا وأذكرت فلانًا، ومعناهما إن نسيت إحداهما أذكرتها الأخرى.
وعند قوله تعالى: ﴿لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ﴾ (^٣)
وقد قرئ: تقاة، وتقية، ومعناهما واحد. (^٤)
وللمؤلف اهتمام بتوجيه القراءات، ومن الأمثلة على ذلك ما قاله عند قوله تعالى: ﴿مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا﴾ (^٥). من قرأ: (ننسها) وأسقط الألف جعلها من النسيان، ومن قرأ: (ننساها) وأثبت الألف فإنه جعلها من التأخير كأنه أراد: أو يؤخرها، فأثبت الألف؛ لأنها همزة اسكنت الحركة منها لموضع الجزم، وبقيت الهمزة ساكنة فكتبت ألفًا؛ لأنه يقال: نسأت الشيء أي: أخرته.
(^١) [سورة آل عمران: الآية ٩٧] انظر من هذه الرسالة ص: ٤٢٨. (^٢) [سورة البقرة: الآية ٢٨٢] انظر من هذه الرسالة ص: ٤١٣. (^٣) [سورة آل عمران: الآية ٢٨] انظر من هذه الرسالة ص: ٤٣٧. (^٤) انظر على سبيل المثال ص: ٥١٢، ٦٢٧. (^٥) [سورة البقرة: الآية ١٠٦] انظر من هذه الرسالة ص: ١٣٣.
1 / 95