232

আহাদিস আয়েশা

أحاديث أم المؤمنين عائشة أدوار من حياتها

প্রকাশক

التوحيد للنشر

সংস্করণের সংখ্যা

الخامسة

প্রকাশনার বছর

১৪১৪ AH

জনগুলি

الناس أمكم أمكم، واختلط الناس وضرب بعضهم بعضا، وتقصد أهل الكوفة قصد الجمل، ودونه كالجبال كلما خف قوم جاء أضعافهم، فنادى علي: ويحكم! ارشقوه بالنبل، اعقروه، لعنه الله، فرشق بالسهام، فلم يبق فيه موضع إلا أصابه النبل وكان متجفجفا (*) فتعلقت السهام به فصارت كالقنفذ.

ونادت الأزد، وضبة: يا لثارات عثمان! فأخذوها شعارا، ونادى أصحاب علي: يا محمد! فاتخذوها شعارا، واختلط الفريقان، ونادى علي بشعار رسول الله صلى الله عليه وآله: يا منصور أمت!.

عقر الجمل وانتهاء الحرب:

وروى الطبري (262) عن أحدهم أنه قال: حاص الناس حيصة، ثم رجعنا وعائشة على جمل أحمر في هودج ما شبهته إلا القنفذ من النبل.

وقال أبو مخنف (263): ورمي الجمل بالنبل حتى صارت القبة عليه كهيئة القنفذ، وقال علي لما فني الناس على خطام الجمل، وقطعت الأيدي وسالت النفوس: ادعوا لي الأشتر، وعمارا، فجاءا! فقال: اذهبا فاعقرا هذا الجمل،

পৃষ্ঠা ২৪১