গ্রামের কথা: গল্প এবং স্মৃতি
أحاديث القرية: أقاصيص وذكريات
জনগুলি
فقلت: وربما الليلة.
فقال: إذا فاض النهر، وما طار غراب.
وكانت الوالدة تسمع هذا الحديث وكأنها مرتبكة في حل رموزه، فأشارت بمدراها كصاحبة ابن أبي ربيعة، وقالت: أيش؟ فقلت: ماش، بحياتك يا أمي أجلي زجاجة القنديل. وقصي فتيلته. بالك مشغول بحديثي مع جدي. غدا تسمعين ما يرضيك. فانكبت على إصلاح هندام المصباح وهي تردد ضاحكة: ما صبح إلا فتح. •••
وقعدنا على المصطبة قدام الباب وأصغى جدي ليسمع تأبيني لأم أنطون، فما أسمعته قولي: إنني في موقف حرج بين الموت والحياة، تغرقني أمواج البليات، حتى ضحك وقال: لأ، لأ، كثرتها يا ابني. طيب قل، فأتممت: يحق لي ذرف الدموع، وندب هاتيك الربوع، ولعن الدهر الخئون، لأجل ما يبقره مخلب المنون.
والتفت بجدي فرأيته يهز برأسه، فقلت: ما بك، إن كانت لا تعجبك أمزقها.
قال: كمل - عافاك - ولكنك زدت العيار. بعدئذ أعطيك رأيي.
فقلت:
والدهر نقاد على كفه
جواهر يختار منها الجياد
فقال: يختار منها؟ قلت: الجياد.
অজানা পৃষ্ঠা