গ্রামের কথা: গল্প এবং স্মৃতি
أحاديث القرية: أقاصيص وذكريات
জনগুলি
وبربر الجمل ودلق جرابه الأحمر، فقال البغل: هس. ولا كلمة. فلو عرفت قوتك لما أناخوك، وحطوا على ظهرك الجبال من الأحمال، ثم نهضت بها ومشيت.
فقال الثور للبغل: يا سيدنا، قطعت حديثك معي ورحت تحدث غيري. قلت لي معك سلاح ولم تدلني عليه.
فنط الحمار وقال: أعرفتم من منا هو الحمار؟ هذا هو الحمار ألا تعرف يا ثور أنك صاحب سلاح لا ينزع منك؟! فوالله ثم والله ثم والله لو كان لي أحد قرنيك لما تركت إنسانا يقودني.
فأجابه البغل: ولكن لك حافر فلماذا تتركه يسوقك؟!
ولما حان وقت المغيب جاء صاحبهما ليسوقهما إلى الزريبة كالمعتاد، فلبطه الحمار لبطة موفقة أطلعت روحه، فمات لساعته وكر الحيوانان إلى مزربهما لا يلويان على شيء.
ثم كان البحث عن القاتل فاتهم من اتهم. وبينما كانت التحقيقات جارية كان الحمار والثور يتحاوران، فقال الحمار للثور: هل وصلك خبر الكلب العجيب الذي ينبش المجرم ويقبض عليه؟
قال الثور: صحيح! ويعرفهم تماما.
فقال الحمار: هكذا يقولون، حقا إنه ذكاء عجيب.
فقال الثور: ما هذا ذكاء. هذي قوة شم.
فأجاب الحمار: أنت لا تعترف لأحد بشيء. شم أنت مثله لنرى ما يكون. نسيت أنه ابن جنسنا ويقبض على الناس متى اعتدوا. هذا فخر لنا يا حبيبي. فخر وأي فخر أن يخوف المجرمين من البشر كلب. ويقر الأمن فيما بينهم.
অজানা পৃষ্ঠা