গ্রামের কথা: গল্প এবং স্মৃতি
أحاديث القرية: أقاصيص وذكريات
জনগুলি
كيف يسوغ الرهبان أن يأخذوا المياه من ميفوق في بلاد جبيل إلى دير كفيفان في بلاد البترون؟ إن دير كفيفان يستطيع الشرب، كما قلنا، من ينابيع عديدة، أما دير معاد فإذا سمح الله، ولن يسمح بذلك جل جلاله، وقدر الرهبان أن يغتصبوا حقا بمرسوم، عطش هذا الدير وعطشنا معه إلى أبد الآبدين ودهر الداهرين، بلا آمين.
وفي الختام يطلب: (1)
إلغاء أحكام المرسوم. (2)
تصفية حساب مياه ميفوق كلها ما عدا النبع الفوقاني. (3)
جر مياه ميفوق الزائدة إلى جميع قرى بلاد جبيل العطشى؛ لأنه حقها الشرعي.
ونحن نؤيد هذه المطالب المحقة الشرعية، من جميع النواحي الحقوقية والعرفية، ومن الناحية الواقعية أيضا؛ إذ إن قرى بلاد جبيل المذكورة ليس لها أمل بغير نبع قطرة، ولا يجوز أن تحرم منه، هذا فضلا عن أنه ينبع من أراضيها.
ونحن نأمل من مجلس الشورى أن ينظر في القضية على هذا الضوء، كما نلفت نظر المسئولين إلى ضرورة إرواء عطش أبناء قرى بلاد جبيل الذين لم يتنازلوا عن حقهم في مياه قطرة.
روداج
كنا أعضاء عاملين في مأدبة آل خير الله بمحطة بحمدون، أعدوا تلك المأدبة على شرف عريسين حبيبين، الدكتور إسكندر حتي وأخيه كمال. في تلك الهنيهة نظر إلي عمهما الطبيب الأعظم الدكتور يوسف حتي نظرة خبير، وقال لي: رح صوبنا حتى نعمل لك روداج، فرحت أسأل وما الروداج؟! وأخيرا فهمت فقلت لنفسي: إن سيارتي موديل سنة 1886، أما كان الأحرى بالدكتور أن يقول: تصليح.
كان ذلك في حزيران سنة 1955، وكان مساء وكان صباح فنسيت حالي وذهبت إلى عين كفاع غير ذاكر ما قاله لي الطبيب الذي أنقذ حياتي أول مرة، عام 1926، تداركني حين أصبت ببنت الحمرا وقطع الطريق على عزرائيل الذي كان قابعا في وصيد بابي ينتظر الفرصة الملائمة، فانتهره الدكتور يوسف حتى لف ذنبه وراح مهرولا يفتش عن غيري.
অজানা পৃষ্ঠা