[أحاديث مختارة]
القول في وجوب الجهر ب «بسم الله الرحمن الرحيم»
قال الهادي عليه السلام في الأحكام [ج1 ص106]: حدثني أبي، عن أبيه القاسم بن إبراهيم رحمة الله عليه، عن أبي بكر بن أبي أويس، عن الحسين بن عبدالله بن ضميرة، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب عليه السلام، قال: قال علي: (من لم يجهر في صلاته ب (بسم الله الرحمن الرحيم) فقد، أخدج صلاته).
ورواه المؤيد بالله عليه السلام في شرح التجريد [ج1 ص153]: بهذا السند، عن الهادي عليه السلام.
ورواه في أمالي أحمد بن عيسى عليه السلام [العلوم:1/114]، [الرأب:1/242]: عن القاسم بن إبراهيم بهذا السند.
وفيها [العلوم:1/118]، [الرأب:1/256]: بهذا السند حدثني محمد بن جميل، عن ابن أبي يحيى، عن حسين.. إلخ، عن علي عليه السلام أنه كان يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم، ومثل هذا في المجموع [ص104]: عن آبائه عليهم السلام عن علي عليه السلام: (أنه كان.. إلخ).
وفي الأحكام [ج1 ص106]: وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «كل صلاة لا يجهر فيها ببسم الله الرحمن الرحيم فهي آية اختلسها الشيطان».
وفي شرح التجريد [ج1 ص154]: إن المسلمين قد أجمعوا على إثباتها في كل سورة، وأجمعوا على أنها من كتاب الله في «طس».
وفي الجامع الكافي [ج1 ص56]: قال محمد: كان أحمد بن عيسى وعبدالله بن موسى عليهم السلام يجهران ببسم الله الرحمن الرحيم في السورتين، وكذلك كان ولد علي صلوات الله عليه جميعا.
وقال الحسن ومحمد: أجمع آل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في السورتين.
وقال الحسن عليه السلام في رواية ابن صباح عنه ومحمد في المسائل، فقال: نقول: إن آل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أجمعوا على الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في السورتين، وعلى القنوت في الفجر.
পৃষ্ঠা ১