ফিতনা এবং ঘটনাবলীতে হাদিস

মুহাম্মদ ইবনে আবদুল ওহাব d. 1206 AH
46

ফিতনা এবং ঘটনাবলীতে হাদিস

أحاديث في الفتن والحوادث

তদারক

محمد محرز حسن سلامة، محمد شوقي خضر

প্রকাশক

جامعة الأمام محمد بن سعود،الرياض

সংস্করণের সংখ্যা

بدون

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

(٣٩) وللتِّرمذي١: عن عليّ قال رسول الله – ﷺ: "إِذَا فَعَلَتْ أُمَّتِي خَمْسَ عَشَرَ٢ خِصْلَةً حَلَّ بِهَا الْبَلاَءْ"، قيل: وما هي يا رسولَ الله. قال: إذا كان الْمَغْنَمُ دُوَلًا٣، والأَمَانَةُ مَغْنَمًا٤، والزّكاةُ مَغْرَمًا٥،

١ تحفة الأحوذي شرح الترمذي جـ ٦ – أبواب الفتن – باب ما جاء في علامة حلول المسخ والخسف ص ٤٥٤. ٢ في سنن الترمذي "خمس عشرة" وهو الصّواب. ٣ "إذا كان المغنم دولًا"، أي: إذا كانت الغنيمة دولًا: بكسر الدال وضمها مع فتح الواو جمع دولة بالضّم والفتح. وهو ما يتداول من المال. فيكون لقوم دون قوم. أي: إذا كان الأغنياء وأصحاب المناصب يستأثرون بحقوق الفقراء. أو يكون المراد منه: أن أموال الفيء تؤخذ غلبة وأثرة صنيع أهل الجاهلية وذوي العدوان. ٤ "والأمانة مغنمًا" أي: بأن يذهب النّاس بودائع بعضهم وأماناتهم، فيتّخذونها كالمغانم يغنمونها. ٥ "والزّكاة مغرمًا"،أي: بأن يشق عليهم أداؤها، بحيث يعدون إخراجها غرامة.

1 / 60