[أحاديث أحمد بن محمد بن إسماعيل السرجاني]
أحاديث أحمد بن محمد بن إسماعيل بن علي بن عمران بن غريب أبي بكر المؤدب السرجاني بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن إسماعيل السرجاني، قدم علينا أصبهان، قال:
পৃষ্ঠা ১
(1) -[1] أخبرنا أبو القاسم علي بن أحمد الخزاعي، قراءة عليه مجازا فأقر به وأنا أسمع، أخبرنا الهيثم بن كليب الشاشي، حدثنا عيسى بن أحمد العسقلاني، أخبرنا يزيد بن هارون، أخبرنا سليمان التيمي، عن أنس بن مالك، رضي الله عنه، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن فيكم قوما يعبدون ويدينون حتى يعجبوا للناس ويعجبهم أنفسهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية "
পৃষ্ঠা ২
(2) -[2] أخبرنا علي بن أحمد بن الحسن الخزاعي، قراءة عليه، فأقر به، حدثنا الهيثم بن كليب، حدثنا محمد بن داود الترمذي، حدثنا إسحاق، أخبرنا بقية بن الوليد، عن محمد بن عبد الرحمن بن سابط، عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " صنفان من أمتي لا يدخلون الجنة القدرية والمرجئة ".قال إسحاق: والمرجئ الذي يقول الإيمان قول بلا عمل (3) -[3] حدثنا أبو الحسن علي بن أحمد بن يوسف البزار السامري بها، حدثنا إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي، حدثنا أبو مصعب الزهري، حدثنا مالك بن أنس، عن حميد، عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه، قال: صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر، وعمر وعثمان فكلهم كان لا يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم إذا افتتح الصلاة (4) -[4] أخبرنا الشيخ أبو الفضل أحمد بن علي بن عمرو السليماني، قراءة عليه، فأقر به وأنا أسمع حدثنا علي بن إسحاق المادرائي، بالبصرة، حدثنا علي بن حرب الطائي، حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن خيثمة، عن عدي بن حاتم، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما منكم من أحد إلا وسيكلمه ربه عز وجل ليس بينه وبينه ترجمان فينظر أيمن منه فلا يرى إلا شيئا قدمه فتستقبله النار فمن استطاع منكم أن يتقي النار ولو بشق تمرة فليفعل "
পৃষ্ঠা ৫
(5) -[5] أخبرنا أبو حامد أحمد بن جعفر الشاذاني، قراءة عليه بمرو، فأقر به وأنا أسمع، حدثنا أبو عبد الرحمن محمد بن عبد الرحمن بن نهبان، حدثنا سعيد بن خشنام، عن وهب بن بقية، أخبرنا عمرو بن قيس، حدثنا أبو حسان العجلي، عن علي، عن عبد الله بن عباس، رضي الله عنهما، قال: " إذا كان يوم القيامة والخلائق جثت على الركب إن الله تعالى مناديا ينادي أين خصماء الله من خلقه قال ابن عباس: يعني القدرية فيقولون: سودة وجوههم ووجوهم كقطع الليل المظلم ويقولون: ربنا ما عبدنا شمسا ولا قمرا ولا وثنا ولا اتخذنا معك إلها، قال ابن عباس رضي الله عنهما: صدقوا ما عبدوا شمسا ولا قمرا ولكن الكون حيث لا يعلمون "
পৃষ্ঠা ৬
(6) -[6] أخبرنا أبو الفضل أحمد بن علي السليماني، حدثنا محمد بن أحمد المزذكي البخاري، حدثنا الفضل بن محمد البيهقي، حدثنا سعيد بن كثير، حدثنا ابن لهيعة، عن أبي يونس، عن سليم بن جبير بن سليمان، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ويل للعرب من شر قد اقترب فتن كقطع الليل المظلم يصبح المرء مؤمنا ويمسي كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل فالمتماسك على دينه كالقابض على الجمر "
قال الشيخ أبو الفضل السليماني رد على الأشعري فيما نصر به جهم بن صفوان على مقالة: إن الإيمان هو التصديق برمته، قال الشيخ: أقول وبالله التوفيق: إن التصديق جزء من أجزاء الإيمان والقول جزء والعمل جزء ثالث، كل ذلك في كتاب الله عز وجل أما التصديق فقوله عز وجل: {وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين} يعني بمصدق، وقوله أو لم تؤمن أو لم تصدق، وأما القول بقوله عز وجلف إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقامواق بمعنى اعتقدوا ذلك إلى الموت، وأما العمل فقوله عز وجل: ف وما كان الله ليضيع إيمانكمق يعني، قلوبكم نحو بيت المقدس، وقوله {ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون}.
পৃষ্ঠা ৭
سمعت أبا طاهر عبد الواحد بن عبد الله المروزي ويقول: سمعت أبا زيد محمد بن أحمد الفقيه المروزي، يقول: قال لي أبو الحسن الأشعري: تعلمت الكلام فلما شغلت بالكلام رأيت في المنام كأني أعمي بصري قال: سمعت عبد الله المقرئ المروزي، قال: أخبرنا علي بن زاهر الفقيه، قال: كان عندي أبو الحسن الأشعري وبات في حجرتي، قال: فأخذت المليق من الدواة فسودت تحت رجله، قال: فنظرت إليه بعد أيام فما غسله وكان، لأنه لم يصلي
অজানা পৃষ্ঠা