82

فقال جميز امرأته طالق إن كانت أشارت إليها بمدراها إلا لتفقأ بها عينه هلا أشارت إليه بنقانق مطرف بالخردل أو سنبوسجة مغموسة في الخل أو لوزينجة شرقة بالدهن فإن ذلك أنفع له وأطيب لنفسه وأدل على مودة صاحبته

أخبرني الحرمي قال حدثنا الزبير قال حدثني عبد العزيز بن أبي أويس عن عطاف بن خالد الوابصي عن عبد الرحمن بن حرملة قال

أنشد سعيد بن المسيب قول عمر بن أبي ربيعة

( وغاب قمير كنت أرجو غيوبه

وروح رعيان ونوم سمر )

فقال ما له قاتله الله لقد صغر ما عظم الله يقول الله عز وجل

﴿والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم

شعر عمر في فاطمة الكندية

ومنها ما فيه غناء لم ينسب في موضعه من الأخبار فنسب هاهنا

صوت

( تشط غدا دار جيراننا

وللدار بعد غد أبعد )

( إذا سلكت غمر ذي كندة

مع الصبح قصد لها الفرقد )

পৃষ্ঠা ৯৩