391

আগানি

الأغاني

সম্পাদক

علي مهنا وسمير جابر

প্রকাশক

دار الفكر للطباعة والنشر

প্রকাশনার স্থান

لبنان

وقال إسحاق في خبره كان الوليد بن يزيد مضطغنا على محمد بن هشام لأشياء كانت تبلغ عنه في حياة هشام فلما ولي الخلافة قبض عليه وعلى أخيه إبراهيم بن هشام وأشخصا إليه إلى الشام ثم دعا بالسياط فقال له محمد أسألك بالقرابة قال وأي قرابة بيني وبينك وهل أنت إلا من أشجع قال فأسألك بصهر عبد الملك قال لم تحفظه فقال له يا أمير المؤمنين قد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يضرب قرشي بالسياط إلا في حد قال ففي حد أضربك وقود أنت أول من سن ذلك على العرجي وهو ابن عمي وابن أمير المؤمنين عثمان فما رعيت حق جده ولا نسبه بهشام ولا ذكرت حينئذ هذا الخبر وأنا ولي ثأره اضرب يا غلام فضربهما ضربا مبرحا وأثقلا بالحديد ووجه بهما إلى يوسف بن عمر بالكوفة وأمره باستصفائهما وتعذيبهما حتى يتلفا وكتب إليه احبسهما مع ابن النصرانية يعني خالدا القسري ونفسك نفسك إن عاش أحد منهم فعذبهم عذابا شديدا وأخذ منهم مالا عظيما حتى لم يبق فيهم موضع للضرب فكان محمد بن هشام مطروحا فإذا أرادوا أن يقيموه أخذوا بلحيته فجذبوه بها ولما اشتدت عليهما الحال تحامل إبراهيم لينظر في وجه محمد فوقع عليه فماتا جميعا ومات خالد القسري معهما في يوم واحد فقال الوليد بن يزيد لما حملهما إلى يوسف بن عمر

( قد راح نحو العراق مشخلبه

قصاره السجن بعده الخشبه )

( يركبها صاغرا بلا قتب

ولا خطام وحوله جلبه )

( فقل لدعجاء إن مررت بها

لن يعجز الله هارب طلبه )

( قد جعل الله بعد غلبتكم

لنا عليكم يا دلدل الغلبه )

( لست إلى هاشم ولا أسد

ولا إلى نوفل ولا الحجبه )

( لكنما أشجع أبوك سل الكلبي

لا ما يزوق الكذبة )

الرشيد وإسحاق حين غناه قول العرجي أضاعوني

قال إسحاق في خبره غنيت الرشيد يوما في عرض الغناء

পৃষ্ঠা ৪০৩