আগানি
الأغاني
তদারক
علي مهنا وسمير جابر
প্রকাশক
دار الفكر للطباعة والنشر
প্রকাশনার স্থান
لبنان
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
তদারক
علي مهنا وسمير جابر
প্রকাশক
دار الفكر للطباعة والنشر
প্রকাশনার স্থান
لبنان
قال أبو أيوب وقال إسحاق كان ابن محرز قليل الملابسة للناس فأخمل ذلك ذكره فما يذكر منه إلا غناؤه وأخذت أكثر غنائه جارية كانت لصديق له من أهل مكة كانت تألفه فأخذه الناس عنها ومات بداء كان به وسقط إلى فارس فأخذ غناء الفرس وإلى الشام فأخذ غناء الروم فتخير من نغمهم ما تغنى به غناءه وكان يقدم بما يصيبه فيدفعه إلى صديقه ذاك فينفقه كيف شاء لا يسأله عن شيء منه حتى إذا كاد أن ينفد جهزه وأصلح من أمره وقال له إذا شئت فارحل فيرحل ثم يعود فلم يزل كذلك حتى مات قال وهو أول من غنى بزوج من الشعر وعمل ذلك بعده المغنون اقتداء به وكان يقول الأفراد لا تتم بها الألحان وذكر أنه أول ما أخذ الغناء أخذه عن ابن مسجح قال إسحاق وكانت العلة التي مات به الجذام فلم يعاشر الخلفاء ولا خالط الناس لأجل ذلك
قال أبو أيوب قال إسحاق قدم ابن محرز يريد العراق فلما نزل القادسية لقيه حنين فقال له كم منتك نفسك من العراق قال ألف دينار قال فهذه خمسمائة دينار فخذها وانصرف واحلف ألا لا تعود
وقال إسحاق وقلت ليونس من أحسن الناس غناء قال ابن محرز قلت وكيف قلت ذاك قال إن شئت فسرت وإن شئت أجملت قلت أجمل قال كأنه خلق من كل قلب فهو يغني لكل إنسان بما يشتهي وهذه الحكاية بعينها قد حكيت في ابن سريج ولا أدري أيهما الحق
قال إسحاق وأخبرني الفضل بن يحيى بن خالد أنه سأل بعض من يبصر الغناء من أحسن الناس غناء فقال أمن الرجال أم من النساء فقلت من الرجال فقال ابن محرز فقلت فمن النساء فقال ابن سريج قال وكان إسحاق يقول الفحول ابن سريج ثم ابن محرز ثم معبد ثم الغريض ثم مالك
পৃষ্ঠা ৩৬৫