258

قال حماد وقرأت على أبي عن هشام بن المرية قال كان ابن أبي عتيق يسوق في كل عام عن ابن سريج بدنة وينحرها عنه ويقول هذا أقل حقه علينا

معبد يعترف لابن سريج بالسبق

قال حماد قال أبي وقال مخلد بن خداش المهلبي كنا بالمدينة في مجلس لنا ومعنا معبد فقدم قادم من مكة إلى المدينة فدخل علينا ليلا فجلس معبد يسائله عن الأخبار وهو يخبره ولا نسمع ما يقول فالتفت إلينا معبد فقال أصبحت أحسن الناس غناء فقيل له أو لم تكن كذلك قال لا حيث كان ابن سريج حيا إن هذا أخبرني أن ابن سريج قد مات ثم كان بعد ذلك إذا غنى صوتا فأعجبه غناؤه قال أصبحت اليوم سريجيا

أبو السائب المخزومي وأغاني ابن سريج

قال حماد حدثني أبي قال حدثني أبو الحسن المدائني قال قال معبد أتيت أبا السائب المخزومي وكان يصلي في كل يوم وليلة ألف ركعة فلما رآني تجوز وقال ما معك من مبكيات ابن سريج قلت قوله

( ولهن بالبيت العتيق لبانة

والبيت يعرفهن لو يتكلم )

( لو كان حيا قبلهن ظعائنا

حيا الحطيم وجوههن وزمزم )

( لبثوا ثلاث منى بمنزل غبطة

وهم على سفر لعمرك ما هم )

পৃষ্ঠা ২৬৯