চিন্তা এবং মানুষ: পশ্চিমা চিন্তার ইতিহাস
أفكار ورجال: قصة الفكر الغربي
জনগুলি
حيث لا تتردد الأصوات
وسط الخضرة الوارفة الظليلة،
ماذا تكون الحكمة غير ذلك؟
ولأي شيء غير هذا يبذل الإنسان جهده،
أو يهبنا الله نعمته الكبرى، بعظمتها وجمالها؟
أي شيء بعد التحرر من الخوف،
وتنفس الصعداء والترقب؟
وأي شيء بعد أن يرفع المرء يده فوق الأحقاد؟
عندئذ نحب الجمال إلى الأبد.
وما كان أشد شيوع هذه الديانات التي تدعو إلى الغبطة! ولعلها كانت ديانة رجل الشارع. وهل كانت ديانة أولمب - شبيهة بما أسميناه الثقافة العظمى - جزءا من واقعها فقط من حياة أقلية، أرستقراطية، حتى في أثينا؟ إننا لا نستطيع الإجابة عن هذه الأسئلة ونحن واثقون. وإنما الراجح أن مذاهب الألغاز هذه لم تكن في أي فترة من فترات عهد الإغريق الأعظم ديانة غالبية الإغريق في الواقع، إن ما نعلمه عن الأورفية، ومذهب ديونيسس، وحتى الألغاز الأشد تمسكا بالعرف التي تنسب إلى دميتر في الوزيا القريبة من أثينا، إنما حققناه من ضم أشتات، ومراجع متناثرة، ونتف من المعرفة مبعثرة هنا وهناك، ومن الحق أن هذه المذاهب كانت سرية، وأن الحقائق التي تتعلق بطقوسها لم تنشر في حينها. ومن الحق أن هذه المذاهب كانت تخرج عن نطاق التقاليد المهيبة للثقافة العظمى، وأن الكتاب في هذه الثقافة كانوا عادة من خصوم هذه المذاهب، أو ممن لا يكترثون بها. ومن الحق أننا لا نملك على أحسن تقدير إلا سجلات متقطعة من الثقافة اليونانية، وأننا لا نملك شيئا يشبه البتة أن يكون حصرا للمذاهب الدينية، بيد أن الظاهر - برغم ذلك - أن مذاهب الألغاز كانت على هامش صميم الحياة الإغريقية في العهد الأعظم، وأنها «لم تكن» عقيدة رجل الشارع. وهي أشبه، من الناحية الكمية وبالقياس إلى تيار الثقافة الإغريقية الرئيسي، بجماعة «العبادة المقدسة» و«شهود يهوه» منها بطائفة المعمدان أو النظاميين، أو بالأحرى منها بالكاثوليك.
অজানা পৃষ্ঠা