إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية

হাম্মুদ বিন আবদুল্লাহ আল-তুয়াইজরি d. 1413 AH
16

إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية

إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية

প্রকাশক

مكتبة المعارف

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

وأبا حَبَّةَ الأنصاري ﵄ كانا يقولان: قال النبي ﷺ: «ثم عرج بي حتى ظهرت لمستوًى أسمع فيه صريفَ الأقلام»، قال ابنُ حزم وأنس بن مالك: قال رسول الله ﷺ: «فرض الله على أمتي خمسين صلاة، فرجعت بذلك حتى مَرَرْتُ على موسى ﵇ فقال: ما فرض اللهُ على أُمَّتِك؟ قلت: فرض خمسين صلاة، قال: فارجع إلى ربِّك، فإنَّ أمتك لا تطيقُ ذلك، فرجعت فوضع شطرَها، فرجعت إلى موسى، قلت: وضع شطرَها، فقال: راجعْ ربَّك فإن أمَّتك لا تُطيق، فراجعت فوضع شطرَها، فرجعت إليه فقال: ارجعْ إلى ربِّك، فإنَّ أمَّتَك لا تُطيق ذلك، فراجعته، فقال: هي خمسٌ وهي خمسون لا يبدل القول لدي»؛ الحديث. وفي عروج النبي ﷺ من الأرض إلى ما فوق السموات السبع، وما أكرمه الله به من الدُّنُو منه أبلغ رد على مَن زَعَم أنَّ معيةَ الله لخلقه مَعيَّة ذاتية، وكذلك في تردُّده ﷺ بين ربِّه وبين مُوسى ﵊ عِدَّة مرات حين كان موسى يقول له: ارجع إلى ربِّك، فاسأله التخفيف لأمتك، فيعرج به جبريلُ إلى الله فيسأله التخفيف لأمته حتى صارت إلى خمسِ صلوات، كلُّ ذلك يدُلُّ على إثبات العلوِّ لله - تعالى - وأنه بائن من خلقه، وفيه أبلغ رَدٍّ

1 / 19