إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية

হাম্মুদ বিন আবদুল্লাহ আল-তুয়াইজরি d. 1413 AH
153

إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية

إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية

প্রকাশক

مكتبة المعارف

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الحمدُ لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا مُحمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد: فقد طلب الشيخُ محمد الصالح العثيمين من الشيخ عبدالعزيز بن باز أنْ يبعثَ إليه بكتابي في الرد على مَن زعم أن معية الله لخلقه معية ذاتية، فبعث به إليه وبعد قراءته له كتب الكلمة التي سيأتي ذكرها، وطلب أن تنشر مع كتابي، وحيث إنَّ فيها ردًّا على من زعم أنَّ معية الله لخلقه معية ذاتية، فقد أجبت الشيخ محمدًا إلى طلبه، والله المسؤول أنْ يوفق الجميعَ لما يُحب ويرضى وأنْ يُرينا الحق حقًّا ويرزقنا اتِّباعه، ويرنا الباطل باطلًا ويرزقنا اجتنابه، ولا يَجعله ملتبسًا علينا فنضل. قال ذلك كاتبه الفقير إلى الله - تعالى -: حمود بن عبدالله بن حمود التويجري، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

1 / 156