إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية

হাম্মুদ বিন আবদুল্লাহ আল-তুয়াইজরি d. 1413 AH
118

إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية

إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية

প্রকাশক

مكتبة المعارف

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

المتواترات اللفظيَّة والمعنوية التي تورث علمًا يقينًا من أبلغ العلوم الضروريَّة أن الرسول ﷺ المبلغ عن الله ألقى إلى أُمَّتِه المدعوين - أن الله - سبحانه - على العرش، وأنه فوق السماء كما فطر الله على ذلك جميعَ الأمم عربهم وعجمهم في الجاهلية والإسلام إلاَّ من اجتالته الشياطين عن فطرته، ثم عن السلف في ذلك من الأقوال ما لو جمع، لبلغ مِئِينَ أو ألوفًا، ثم ليس في كتاب الله، ولا في سنة رسوله ﷺ ولا أحد من سلف الأمة، لا من الصَّحابة، ولا من التَّابعين لهم بإحسان، ولا عن الأئمة الذين أدركوا زمن الأهواء والاختلاف - حرفٌ واحدٌ يخالف ذلك، لا نصًّا ولا ظاهرًا؛ انتهى. وفي كتب شيخ الإسلام وفتاويه من كلامه وما نقله عن أكابر العلماء في إثبات علو الرب على خلقه، وأنَّه - سبحانه - مُستوٍ على عرشه، بائن من خلقه، وتقرير ذلك بالأدلة الكثيرة من الكتاب والسنة والإجماع - شيءٌ كثير جدًّا، وقد ذكرت جملةً منه فيما تقدم، وأما كلامه في المعية، وقوله: إنَّها معية العلم، فهو كثير أيضًا، وقد نقل أقوال بعض الذين حكوا الإجماع على ذلك في مواضع كثيرة من كتبه وفتاويه، وقد ذكرت بعض نقوله عنهم فيما تقدم،

1 / 121