102

إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية

إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية

প্রকাশক

مكتبة المعارف

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

على عرشه وعلمه بكل مكان، وفي هذا أبلغ رد على من زعم أنَّ معية الله لخلقه معية ذاتية. قول يحيى بن عمار السجستاني الواعظ ذكر شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية في "القاعدة المراكشية"، والذَّهبي في كتاب "العلو" عنه أنَّه قال في رسالته: لا نقول كما قالت الجهمية: إنَّه تعالى مداخل للأمكنة، وممازج بكل شيء، ولا نعلم أين هو، بل نقول: هو بذاته على العرش، وعلمه مُحيط بكل شيء، وسمعه وبصره وقدرته مدركة لكل شيء، وذلك معنى قوله: ﴿وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ﴾ [الحديد: ٤]، وقد ذكر ابن القيم بعضَ هذا الكلام في كتابه "اجتماع الجيوش الإسلامية". قول القادر بالله أمير المؤمنين قال الذهبي في كتاب "العلو" - له معتقد مشهور قرئ ببغداد بمشهد من علمائها وأئمتها، وأنه قول أهل السنة والجماعة، وفيه أشياء حسنة، من ذلك -: وأنَّه خلق العرش لا لحاجة، واستوى عليه كيف شاء.

1 / 105