وأنشد أبو عثمان للكميت:
794 - هل من بكى الدارراج أن تحس له (¬1) ... أو يبكى الدارماء العبره الخضل
وقال القطامى:
795 - أخوك الذى لا تملك الحس نفسه ... وترفض عند المحفظات الكتائف (¬2)
ومن أمثالهم: «إن العامرى ليحس للسعدى بما بينهما من الرحم» (¬3).
وأحسست الشئ: رأيته، أو سمعت حركته، وحسست به حسا لغة، ومنهم من يخفف فيقول: أحست به، وحسيت به. قال الشاعر:
796 - خلا أن العتاق من المطايا ... أحسن به فهن إليه شوس (¬4)
ويروى: حسين به:
* (حل):
وحل بالمكان، وحل المكان حلولا: نزل به، وحل العقدة حلا:
فتحها، وحل الهدى حلا: بلغ به موضع نحره أو ذبحه، يحل فيها كلها، وحل الحق حلا وحلولا: وجب.
وحل الشئ حلا: ضد حرم، وحل العذاب والعقاب: نزلا، يحل فى هذه.
قال أبو عثمان: وحلت المرأة: رسحت، فهى حلاء، وذئب أحل، وسلقة حلاء أيضا قال الطرماح:
797 - يمشى به الذئب الأحل وقوته ... ذوات المرادى من مناق ورزح (¬5)
পৃষ্ঠা ৩৪১