আদওয়া আলা সাহিহাইন
أضواء على الصحيحين - الشيخ محمد صادق النجمي
জনগুলি
مسلم(1).
يقول ابن حجر المكي: الصحيحان هما اصح الكتب بعد القرآن باجماع من يعتدبه(2).
قال امام الحرمين: لو حلف انسان بطلاق امراته ان ما في كتابي البخاري ومسلم مما حكما بصحته هي مطابقة مع الواقع وهي مما حكاه رسول الله (ص) كان حلفه صحيحا ولا كفارة عليه، لان الامة اجمعت على صحة احاديثهما(3).
مغالاة اكثر:
لم يقنع علماء اهل السنة في تعريفهم وتمجيدهم للصحيحين وتصحيح وتوثيق كل ما ورد فيهما من الروايات فحسب، بل انهم زادوا الطين بلة حينما سلكوا سبيل الغلو والافراط في هذا المجال، حتى ادعى احدهم انه راى رسول الله (ص) في منامه وقال (ص): ان صحيح البخاري هو كتابي.
وينقل عن الشيخ محمد بن عبدالرحمن شارح مختصر الخليل انه قال: كنت مع شيخي الشيخ عبد المعطي التنوسي (التونسي) في زيارة لمرقد رسول الله (ص) اذشاهدت شيخي خلافا لما اعتاده يمشي خطوة الى الامام ثم يتوقف هنيئة، ويكرر ذلك حتى وصل الى قبر الرسول (ص)، ووقف امام القبر وتكلم بكلام لم افهم ما قاله.
وعندما رجعنا سالته عن قضية المشي والمكث والمحادثة الغير معتادة قال: كنت استاذن رسول الله (ص) بالدخول والزيارة حتى اذن، فلما دنوت منه قلت: يارسول الله (ص)، وهل كل ما ورد في صحيح البخاري صحيح؟ قال: نعم قلت: احدث عنك كل ما ورد فيه من الاحاديث؟ قال: نعم، حدث عني.
পৃষ্ঠা ৭৭