আদওয়া আলা সাহিহাইন
أضواء على الصحيحين - الشيخ محمد صادق النجمي
জনগুলি
ولسان وراس وعينين، واستثنوا عنه الفرج، ولكن معاذ العنبري قال: له تعالى فرج رجل، واستدل على قوله هذا بان لله تعالى آلة الذكران بالاية الكريمة (وليس الذكر كالانثى)(1).
وادعى بعض متكلمي اهل السنة، بان له لحم وجلد وعظم كالانسان.
وقالوا: انه سبحانه ينزل ليلة عرفة من السما الى الارض على جمل احمر في هودج من ذهب.
وروى قوم منهم: انه تعالى نظر في المراة فراى صورة نفسه فخلق آدم (ع) عليها.
ورووا: انه يضحك حتى تبدو نواجذه.
ورووا: انه امرد جعد قطط، في رجليه نعلان من ذهب، وانه في روضة خضراعلى كرسي تحمله الملائكة.
ورووا: انه يضع رجلا على رجل ويستلقي فانها جلسة الرب.
ورووا: انه خلق الملائكة من زغب ذراعيه، وانه اشتكى عينه فعادته الملائكة، وانه يتصور بصورة آدم ويحاسب الناس في القيامة.
ورووا: انه ينزل الى السما الدنيا في نصف شعبان، وانه جالس على العرش قدفضل منه اربع اصابع من كل جانب، وانه ياتي الناس يوم القيامة فيقول: انا ربكم، فيقولون: نعوذ بالله منك، فيقول لهم:
افتعرفونه ان رايتموه؟ فيقولون: بيننا وبينه علامة، فيكشف لهم عن ساقه، وقد تحول في الصورة التي يعرفونها، فيخرون له سجدا.
ورووا ان النار تزفر وتتغيظ تغيظا شديدا، فلا تسكن حتى يضع قدمه فيها فتقول: قط قط، اي حسبي حسبي(2).
পৃষ্ঠা ১৮১