ويغطي الضريح قبة نصف كروية لا تظهر لها منطقة الانتقال، وقد بلغ ارتفاع جدران الضريح 60, 3م وترتفع القبة فوقها بحوالي 10, 2م وبذلك يصل ارتفاع الضريح إلى 70, 5م (لوحة 166).
وقد تم بناء جدران الضريح من الحجر وملاط من الجص بينما بنيت القبة ومنطقة انتقالها من الآجر والجص.
ويتم الوصول إلى داخل الضريح عن طريق مدخله الواقع في جداره الجنوبي يفضي إلى قاعة مربعة الشكل اختلفت أبعادها بين الطول والعرض فبلغ طولها 70, 4م وعرضها 30, 4م وتنخفض أرضية الضريح بحوالي 1م عن السطح في الخارج، مما يدل على أنه لم يحدث للضريح تغيير وإلا كانت ارتفعت أرضية الضريح نتيجة للهدم والتسوية، وتصدر جدارها الشمالي المحراب.
المحراب: (لوحة 166)
وهو عبارة عن حنيه عرضها 73سم وعمقها 90سم وارتفاعها 22, 2م يكتنفها من الجانبين عمودان مندمجان يتكون من بدن مزين بالزخرفة يعلوهما تيجان ناقوسيه الشكل زينا بالزخرفة، يعلوهما مناطق مستطيلة نقش عليهما توقيع الصانع على النحو الآتي.
الجانب الأيمن:
عمل المقصص علي
الجانب الأيسر:
أحمد حسن غفر الله(1)
يقوم عليهما عقد مدبب زينت واجهته بزخارف هندسية يعلوه عقد بارز زين بالزخرفة.
وكان يفتح في جدار الضريح الشرقي مدخل سد مؤخرا عرضه 95سم وارتفاعه 35, 1م، كما يفتح في الجدران خزانات في الجدار الغربي ثلاث وبقية الجدران اثنتان في كل جدار حيث وأن هذه الجدران فتح فيها المداخل والمحراب، ويتراوح عرضها بين 45-50سم.
ويغطي الضريح قبة نصف كروية(2) أقيمت على حنايا ركنية زينت طاقيتها بزخارفه محارية الشكل(3) وتوجت بعقود مدببة تشبه الحنايا الركنية.
الزخارف:
পৃষ্ঠা ৩০২