هذا وقد أطلقت تسمية الضريح تجوازا على البناء المقام على القبر وذلك من باب إطلاق تسمية الجزء على الكل لأن الأصل فى الشيء هو الدفن ، الى جانب ذلك تجدر الإشارة إلى أن كلمة الضريح أطلقت ليس على البناء فحسب، بل على التوابيت الخشبية والتراكيب الموضوعة على القبور وشواهدها كما سيأتى معنا عند دراسة تلك التوابيت والتراكيب ، والى ذلك أشار صاحب الحوادث فى حوادث سنة ( 667 ه/ 1268م) عند ترجمته للشيخ محمد السكران بقولة "ودفن فى رباطة بناحية المباركة من الخالص بالجانب الشرقى من بغداد وبنى عليه قبة وعمل عليه ضريحا من الخشب (1).
تعريف الضريح فى العمارة الاسلامية:
পৃষ্ঠা ১৪