الأصحاب أن يدعو لي ويستغفروا لي.... أن الاها... من صلا عني أو فعل فعلا من أفعال الصالحات..... ليحصل.
فعله ...ثوابه..... من أصحاب بنوع من أنواع البر.... يفعله عني وصل الله على سيدنا.
........................
ويمكن أن تخرج بالملاحظات التالية على هذا الشاهد:
بدأ الخطاط بالبسملة وسورة الإخلاص ثم أعقبهما باسم الأمير عز الدين وألقابه ونسبه وصولا إلى الإمام على بن أبي طالب كرم الله وجهه.
أمدنا الشاهد بمعلومات تاريخية تتعلق بحياة الأمير عز الدين فقد تضمنت مكان ولادته وهى مدينة براقش(1) إلى جانب أنه ذكر يوم مولد الأمير وحدده باليوم التاسع من ذى القعدة كما حدد السنة وهى اثنتين وتسعين وخمسمائة، كما ذكر مكان وفاته وهى منطقة حوث وذكر الليلة التى توفى فيها الأمير وهى التى يسفر عنها نهار الاثنين أى فى ليلة الأحد لصباح الاثنين وحدد اليوم وهو التاسع من شهر ذي الحجة لسنة ثلاث وعشرين وستمائة، كما أفادنا بتحديد فترة توليه والتي بلغت عشر سنين وشهرا.
ومن تلك المعلومات نقول أنه نقلت إلينا معلومات دقيقة وصحيحة فقد أيدته الكتب التاريخية حسبما مر معنا وإن كان الشاهد يعتبر أصدق دليل على تلك المعلومات.
تضمن الشاهد أبياتا شعرية من أقول الأمير عز الدين ومضمونها أنها تتحدث عن الجزع والخوف من عملية حساب يوم القيامة، وفيها يدعو أصحابه بأن يستغفروا له ويدعوا له بعد موته بالرحمة والغفران، وقد عمد الفنان إلى الفصل بين كل بيت وأخرى بزخرفة وردة ثمانية بتلات.
পৃষ্ঠা ১৩১