61

Admonition Against Those Infatuated with Photography

إعلان النكير على المفتونين بالتصوير

প্রকাশক

دار الهجرة للطباعة والنشر

প্রকাশনার স্থান

الدمام - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

مصورًا في يده الأزلام يستقسم بها فقال: «قاتلهم الله، جعلوا شيخنا يستقسم بالأزلام، ما شأن إبراهيم والأزلام، ﴿مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾» [آل عمران: ٦٧]، ثم أمر بتلك الصور كلها فطُمِسَت. الحديث السادس والعشرون: عن أسامة بن زيد ﵄ قال: دخلت على رسول الله ﷺ في الكعبة ورأى صورًا، قال: فدعا بدلو من ماء فأتيته به، فجعل يمحوها ويقول: «قاتل الله قومًا يصورون ما لا يخلقون»؛ رواه أبو داود الطيالسي في "مسنده" بإسناد جيد، وعمر بن شيبة في "أخبار مكة" والحافظ الضياء المقدسي في "المختارة". وفي معنى قوله: «قاتلهم الله» أقوال: أحدها: لعنهم الله، قاله ابن عباس ﵄ واختاره الإمام البخاري - رحمه الله تعالى. الثاني: قتلهم الله، قاله ابن جريج. الثالث: أنه ليس هو على تحقيق المقاتلة، ولكنه بمعنى التعجب، حكاه البغوي في "تفسيره". قال الراغب الأصفهاني: والصحيح أن ذلك هو المفاعلة، والمعنى صار بحيث يتصدَّى لمحاربة الله، فإن مَن قاتل الله فمقتول، ومَن غالَبه فهو مغلوب، انتهى. ويظهر لي أن المراد به هاهنا اللعن المقرون بالإنكار على المصورين،

1 / 62