وَهَذَا الحَدِيث ضَعِيف بِاتِّفَاق الْمُحدثين كَمَا اعْترف بِهِ السُّيُوطِيّ وَقَالَ ابْن كثير
إِنَّه مُنكر جدا وَرُوَاته مَجْهُولُونَ
فَقَوْل الشَّيْخ ابْن حجر الْمَكِّيّ فِي شرح الهمزية هُوَ حَدِيث صَحِيح صَححهُ غير وَاحِد من الْحفاظ مَرْدُود عَلَيْهِ بل كذب صَرِيح وعيب قَبِيح مسْقط للعدالة وموهن للرواية لِأَن السُّيُوطِيّ مَعَ جلالته وَكَمَال إحاطته ومبالغته فِي رسائل مُتعَدِّدَة من تصنيفاته ذكر الِاتِّفَاق على ضعف هَذَا الحَدِيث فَلَو كَانَ لَهُ طَرِيق وَاحِد صَحِيح لذكره فِي معرض التَّرْجِيح
1 / 87