47

আধকার

الأذكار النووية أو «حلية الأبرار وشعار الأخيار في تلخيص الدعوات والأذكار المستحبة في الليل والنهار»

তদারক

محيي الدين مستو

প্রকাশক

دار ابن كثير

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

প্রকাশনার স্থান

دمشق - بيروت

[٢٤/ ٢٤] وروينا فيه، عن جابر ﵁ عن النبي ﷺ قال: "مَنْ قالَ سُبْحانَ الله العظيم وبِحمْدِهِ غُرِسَتْ لَهُ نَخْلَةٌ في الجَنَّةِ" قال الترمذي: حديث حسن. [٢٥/ ٢٥] وروينا فيه، عن أبي ذرّ ﵁ قال: قلت يا رسول الله! أيّ الكلام أحبّ إلى الله تعالى؟ قال: "ما اصْطَفى اللَّهُ تَعالى لمَلائِكَتِهِ: سُبْحانَ ربِّي وبِحَمْدِهِ، سُبْحانَ رَبي وبِحَمْدِهِ" قال الترمذي: حديث حسن صحيح. وهذا حين أشرع في مقصود الكتاب وأذكره على ترتيب الواقع غالبًا، وأبدأ بأوّل استيقاظ الإِنسان من نومه، ثم ما بعده على الترتيب إلى نومه في الليل، ثم ما بعد استيقاظاته في الليل (١) التي ينام بعدها، وبالله التوفيق. ٢ - باب ما يقولُ إذا استيقظَ مِن مَنامه [١/ ٢٦] وروينا في صحيحي إمَامَي المحدِّثين أبي عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري، وأبي الحسين مسلم بن

[٢٤] الترمذي (٣٤٦٠)، والحاكم في المستدرك ١/ ٥٠١ـ٥٠٢ وصححه، ووافقه الذهبي. وفي الفتوحات الربانية ١/ ٢٧٥: رواه الترمذي والنسائي والحاكم وابن حبّان في صحيحهما، وقال الترمذي - واللفظ له - حسن غريب، وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم. [٢٥] الترمذي (٣٥٨٧)، وإسناده حسن. وهو في صحيح مسلم (٢٧٣١)، عن أبي ذرّ ﵁، أن رسول الله ﷺ سئل: أيُّ الكلام أفضل؟ قال: "ما اصطفى الله لملائكته أو لعباده ... ". [٢٦] البخاري (١١٤٢)، ومسلم (٧٧٦) وفيه دليل على أن بصحة الدين يَصِحُّ البدن وينشرح الصدر. (١) في "د": في الليلة

1 / 65