352

আদ্দাদ

الأضداد

সম্পাদক

محمد أبو الفضل إبراهيم

প্রকাশক

المكتبة العصرية

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

জনগুলি

সাহিত্য
عمرو بن حُمران، عن سعيد، عن قَتادة، عن الحسن، قالَ: لمَّا قال الله ﷿: إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فإِنِّي أُعَذِّبهُ عَذَابًا لا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا من العالمين، قالوا: لا حاجة لنا فيها، فلم تنزل عليهم.
٢٣٥ - والجديد حرف من الأَضْداد، يقال: جديد للجديد الَّذي يعرفه النَّاس، وجديد للمقطوع، قالَ الوليد بن يزيد:
أَبَى حُبِّي سُلَيْمَى أَن يَبِيدا ... وأَضحى حَبْلُها خَلَقًا جَدِيدَا
أَراد خَلَقًا مقطوعًا، وأَصله مجدود، فصرف عن مفعول إِلى فعيل، كما قالوا: مطبوخ وطبيخ، ومقدور وقدير.
وقالَ بعض اللُّغَويِّين: معناه: وأَضحى حبلها خَلَقًا عندها، جديدًا عندي في قلبي،
لأنِّي لم أَملّها كما مَلَّتْني، ولم أَنْوِ قطيعَتها كما نوتْ قطيعتي.
٢٣٦ - ومن الأَضْداد أَيْضًا أَو ممَّا يشبهها الأَحْوَى؛ يقال: أَحْوَى للأَخضر من النَّبات الطريّ الرَّيَّان من الماء، ويقال: أَحْوَى للنَّبات الَّذي اسودَّ وجَفَّ، قالَ الشَّاعر:
فما أُمُّ أَحْوَى قدْ تَحَمَّمَ رَوْقُهُ ... تُراعِي يِهِ سِدْرًا وَضالًاّ تُنَاسِقُهْ
أَراد بالأَحْوَى الَّذي قد اخضرَّ موضع الزَّغَب منه والشعر.

1 / 352