240

আদ্দাদ

الأضداد

তদারক

محمد أبو الفضل إبراهيم

প্রকাশক

المكتبة العصرية

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

জনগুলি

সাহিত্য
وحدَّث يزيد بن هارون بهذا الحديث، فقيل له: ما اللَّحْن؟ فقال: النَّحْو. وقالَ عمر بن عبد العزيز: عَجِبْتُ لمن لاحَنَ النَّاسَ كيف لا يعرف جوامع الكلم! أَراد بلاحن فاطَن. وقالَ أَبو العالية: كان ابن عباس يعلِّمنا لَحْنَ الكلام. وقالَ لَبيد: مُتَعَوِّدٌ لَحِنٌ يُعيدُ بِكَفِّه ... قَلَمًا على عُسُبٍ ذَبَلْنَ وَبانِ فاللَّحِن: المصيب الفَطِن، يقال: رجل لَحِن ولاحِن، من الفطنة والصواب، ورَجُلٌ لاحِن من الخطأ لا غير. وقالَ القتّال: وَلَقَدْ لَحَنْتُ لكُمْ لِكيْما تَفْقَهوا ... وَوَحَيْتُ وَحْيًا لَيْسَ بالمُرتابِ وقالَ ابن أَحمر يَصِفُ صحيفة كَتبَها: وتَعْرِفُ في عُنْوانِها بَعْضَ لَحْنِها ... وفي جَوْفِها صَمْعاءُ تُبْلي النَّواصِيا الصَّمعاءُ: الداهية. واللَّحْن أَيْضًا يكون بمَعْنَى اللُّغة، وقالَ شريك عن أَبي إسحاق عن أَبي ميسرة، في قول الله ﷿: سَيْلَ العَرِم العَرِم: المُسنَّاة بلحْن اليمن، أَي بلغتهم. وقالَ بعض الأعراب:

1 / 240