আদ্দাদ
الأضداد
তদারক
محمد أبو الفضل إبراهيم
প্রকাশক
المكتبة العصرية
প্রকাশনার স্থান
بيروت - لبنان
জনগুলি
সাহিত্য
أَراد بقوله أَصمّ صادف دعاؤها قومًا صُمَّا. وقال الآخر:
وأَلْمَحْن لَمْحًا من خُدودٍ أَسيلَةٍ ... رِواءٍ خَلا ما أَنْ تَشِفَّ المعاطِسُ
أَراد بأَلْمَحْن أَمكَنّ من أَن يلْمحن، وقال الآخر:
تمَنَّي حُصَيْنٌ أَنْ يَسودَ جِذاعَه ... فأَمْسَى حُصَيْنٌ قد أَذَلَّ وأَقْهَرا
أَراد بأَذّل وأَقهر جاءَ بالذُّل والقَهْر. وقال الآخر:
قَتَلوا كُلَيْبًا ثمَّ قالوا أَرْتِعوا ... كَلاَّ وَرَبِّ الحِلِّ والإحْرام
أَراد بأَرتعوا صادفوا ما ترتع فيه إبلكم. وقال الآخر:
فإِنِّي وما كَلَّفْتُموني بجهلكمْ ... لَيَعْلَمُ رَبِّي مَنْ أَعَقَّ وأَحْوَبا
أَراد بأَعقّ وأَحْوَب جاءَ بالعقوق والحُوب.
١٤٧ - والدُّخْلُل حرف من الأَضْداد؛ قال أَبو عُبيدة: يقال للصديق والخليل: دُخْلَل، ويقال للحشْو ومَنْ يُدْخِل نفسه في قوم لَيْسَ منهم دُخْلَل، قال امرؤ القَيْس:
إنَّ بَني عَوْفٍ ابْتَنَوْا حَسَبًا ... ضَيَّعه الدُّخْلَلون إذْ غَدَروا
ويقال: فلان من دخلَل فلان، أَي من خاصّته. ويقال: بينهما دُخْلَل ودُخْلُل، أَي إخاءٌ ومودّة، وهو مأْخوذ في هذا المعنى من الدّخيل والمُداخِل.
1 / 235