222

আদ্দাদ

الأضداد

তদারক

محمد أبو الفضل إبراهيم

প্রকাশক

المكتبة العصرية

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

জনগুলি

সাহিত্য
يَشْكُو إِليَّ جَمَلي طُولَ السُّرَى ... صَبْرًا جميلًا فكلانا مُبْتَلَى فجعل الشكْوَى للبعير. ويُرْوَى: طُولُ السُّرى بالرفع، على أَنَّ الطُّول هو الَّذي يشكُو الجمل، على المجاز لا على الحقيقة. والحوايا: المباعر. وقالَ أَبو عُبيدة: الحوايا ما تَحَوَّى من الباطن، أَي استدار منها. وقالَ الأَصْمَعِيّ: الحوايا بناتُ اللَّبن، وواحدةُ الحوايا حاوياء وحاوِيَة وحَوِيَّة، قال الشَّاعر: أَضْرِبُهمْ ولا أَرى مُعاوِيهْ ... الجاحظَ العينِ العظيمَ الحاوِيَهْ وقال الآخر: كأَنَّ نَقيقَ الحَبِّ في حاويائِهِ ... فَحيحُ الأَفاعي أَو نقيقُ العقارِبِ ١٤١ - وأَشدّ حرف من الأَضْداد؛ يقال: بلغ فلانٌ أَشدَّه، إِذا بلغ ثماني عشرة سنة، وبلغ أَشدّه إِذا بلغ أَربعين سنة، قال الله ﷿: حتَّى إِذا بَلَغَ أَشُدَّهُ وبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً. قال الفَرَّاءُ: ويقال: الأَشدّ أَربعون سنة. قال: وحكى لي بعض المشيخة بإِسناد ذكره أَنَّ الأَشدّ ثلاث وثلاثون سنة، والاستواءُ أَربعون سنة، قال: وحَكَى لي أَنَّ الأَشدّ ثمانيَ عشرة سنة.

1 / 222