145

আদ্দাদ

الأضداد

তদারক

محمد أبو الفضل إبراهيم

প্রকাশক

المكتبة العصرية

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

জনগুলি

সাহিত্য
الأَلف من الثانية لتزدوج اللفظتان، فتكونَ الثانية على مثال الأُولى؛ كما قالوا: إِنَّهُ ليأْتينا بالغَدايا والعَشايا، فجمعوا الغَداة غدايا لتزدوج مع العشايا. وأَنشدنا أَبو العباس، عن سلَمة، عن الفَرَّاءُ: هَتَّاكُ أَخْبيةٍ ولاَّجُ أَبْوِبَةٍ ... يَخْلِطُ بالجدِّ منه البِرَّ واللِّينا جمع الباب على أَبوبة، ليشاكل جمعَ الأَخبية، والذين حملوا الآية على معنى القلب احتجُّوا بقول الشَّاعِر: إنَّ سِراجًا لكريمٌ مَفْخَرُهْ ... تَحْلَى بهِ العينُ إِذا ما تَجْهَرُهْ معناه يَحْلَى بالعين. وكانَ المفضّل الضبيّ ينشد بيت امرئ القَيْس: نمسُّ بأَعْرافِ الجِيادِ أَكفَّنا ... إِذا نحن قُمْنا عن شِواءٍ مُضَهَّبِ بالضاد، معناه: نمسّ أَعرافَ الجياد بأَكفنا. ورواه غير المفضل: نمشّ بأَعراف الجياد، أَي نمسح أَكفَّنا بأَعرافها؛ يقال: مَشَشْتُ يدي أَمُشّها مشًّا، إِذا مسحتَها بشيء خشِن. وقالَ بعضهم: يقال للمنديل المَشُوس. والمضَهَّب: الشواءُ الَّذي لم ينْضَج.

1 / 145