আরবি ভাষার সাহিত্য
أدبيات اللغة العربية
জনগুলি
سكن السماكان السماء كلاهما
هذا له رمح وهذا أعزل
وتوفي سنة 449 بالمعرة، وأوصى أن يكتب على قبره:
هذا جناه أبي علي
وما جنيت على أحد (46) حجة الإسلام الغزالي (450-505ه)
هو أبو حامد محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الغزالي، الملقب حجة الإسلام، زين الدين الطوسي الفقيه الشافعي، ولم يكن للطائفة الشافعية في آخر عصره مثله، اشتغل في مبدأ أمره بطوس، ثم قدم نيسابور وجد في الاشتغال على إمام الحرمين أبي المعالي حتى تخرج في مدة قريبة وصار من الأعيان المشار إليهم في زمن أستاذه، ولم يزل ملازما له إلى أن توفي، فخرج من نيسابور إلى العسكر، ولقي الوزير نظام الملك فأكرمه وعظمه وأقبل عليه، وكان بحضرة الوزير جماعة من الأفاضل، فجرى بينهم الجدال والمناظرة في عدة مجالس وظهر عليهم، واشتهر اسمه وسارت بذكره الركبان، ثم فوض إليه التدريس بالمدرسة النظامية ببغداد، وأعجب به أهل العراق وارتفعت عندهم منزلته.
ثم ترك جميع ما كان عليه وسلك طريق الزهد والانقطاع، وقصد الحج، ولما رجع توجه إلى الشام فأقام بمدينة دمشق، ثم انتقل منها إلى بيت المقدس، واجتهد في العبادة، ثم قصد مصر وأقام بالإسكندرية مدة، ثم عاد إلى وطنه بطوس، واشتغل وصنف الكتب، التي أشهرها: «إحياء علوم الدين»، وكتاب «الوسيط»، و«البسيط»، و«الوجيز»، و«الخلاصة» في الفقه، و«المقصد الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى»، و«مشكاة الأنوار»، و«المنقذ من الضلال»، إلى غير ذلك من الكتب النفيسة، ثم ألزم بالعود إلى نيسابور والتدريس بها بالمدرسة النظامية، ثم ترك ذلك وعاد إلى بيته في وطنه ووزع أوقاته على أعمال الخير والعبادة. وكانت ولادته سنة 450 هجرية، وتوفي سنة 505. (47) الطغرائي (توفي سنة 513ه)
هو العميد أبو إسماعيل الحسين بن علي الملقب مؤيد الدين المشهور بالطغرائي، كان غزير الفضل، لطيف الطبع، فاق أهل عصره بصنعة النظم والنثر. وقال أبو المعالي في كتابه «زينة الدهر»:
إن الطغرائي كان ينعت بالأستاذ، وكان وزير السلطان مسعود بن محمد السلجوقي بالموصل، ولما جرى بينه وبين أخيه السلطان محمد المصاف بالقرب من همذان وكانت النصرة لمحمود، وشي به فقتل، وكانت هذه الواقعة سنة 513، وقيل: سنة أربع عشرة، وقد جاوز ستين سنة. والطغرائي نسبة لمن يكتب الطغرى وهي الطرة التي تكتب في أعلى الكتب فوق البسملة بالقلم الغليظ، وهي لفظة أعجمية. وللطغرائي المذكور ديوان شعر جيد، ومن محاسن شعره قصيدته المعروفة بلامية العجم التي أولها:
أصالة الرأي صانتني عن الخطل ... ... ... ... إلخ (48) الحريري (446-516ه)
অজানা পৃষ্ঠা