33

فلم تك تصلح إلا له

ولم يك يصلح إلا لها

ولو رامها أحد غيره

لزلزلت الأرض زلزالها

ولو لم تطعه نيات القلوب

لما قبل الله أعمالها

وله في الزهد أشعار كثيرة، وهو من مقدمي المولدين في طبقة بشار وأبي نواس، وتوفي سنة 211 ببغداد، وقبل وفاته قال: أشتهي أن يجيء مخارق المغني ويغني عند رأسي بهذين البيتين:

إذا ما انقضت عني من الدهر مدتي

فإن عزاء الباكيات قليل

سيعرض عن ذكري وتنسى مودتي

অজানা পৃষ্ঠা