عَبْدِ الْحَمِيدِ، فَخَرَجَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا، وَلَمْ يُمْكِنِّي الْخُرُوجُ؛ لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ عِنْدِي»
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقْولُ: «كَانَ الشَّافِعِيُّ إِذَا ثَبَتَ عِنْدَهُ الْخَبَرُ قَلَّدَهُ، وَخَيْرُ خَصْلَةٍ كَانَتْ فِيهِ لَمْ يَكُنْ يَشْتَهِي الْكَلامَ، وَإِنَّمَا هِمَّتُهُ الْفِقْهُ»
وَبِإِسْنَادِهِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: وَسَمِعْتُ أَبِي، يَقْولُ: «ذَهَبْتُ بِإِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ إِلَى الشَّافِعِيِّ بِمَكَّةَ، فَكَلَّمَهُ فِي إِجَارَةِ بُيُوتِ مَكَّةَ، فَكَانَ الشَّافِعِيُّ يُسَهِّلُ»
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي سُرَيْجٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُولُ: يَقُولُونُ: «يُحَابِي، فَلَوْ حَابَيْنَا لَحَابَيْنَا الزُّهْرِيَّ، وَإِرْسَالُ الزُّهْرِيِّ لَيْسَ بِشَيْءٍ، وَذَلِكَ أَنَا نَجِدُهُ رَوَى عَنْ سُلَيْمَانَ بْنَ أَرْقَمَ»
1 / 61