270

আদাব কাদা

জনগুলি

============================================================

وتغليظ (1) اليين في حقه بالمكان في الكنائس ، وبالزمان في أشرف وقت لصلاتهم: ايمين المجوسي): 254 - وإن كان مجوسيا أحلفه بالله السذي خلقه ورزقه وصؤره ، وهل يحلفه(2) بالله الذي خلق النور والنار؟ فيه وجهان .

فإن تغلظت اليين عليه ، فأجل الأمكنة عندهم بيت النار، فهل تغلظ به ؟ فيه وجهان ذكرهما الماوردي والمراوزة، واختار القاضي أبو الطيب أنة لا تغلظ عليه يمينه(3) به ، لأنهم لا يعظمون بيت النار، وإنما يعظمون النار، ولم يحك فيه خلافا.

وأما الزمان فلا صلوات لهم مؤقتات ، بل لهم مزمة(4) يرونها قربة ، فإن كانت مؤقتة آحلفوا في أعظم أوقاتها عندهم ، وإلا سقط عنهم تغليظ أيمانهم من الزمان ، إلا أنهم يرون النهار أشرف من الليل ، لأن النور عندهم أشرف من الظلمة ، فيحلفون في النهار.

يمين الوثني ا: 255 - وإن كان الحالف وثنيا لم يحلفة بما يعظمونه من الأوثان ، ولا بالذي خلقها ، بل يحلفة بالله الذي(5) خلقه ورزقه وأحياه.

(1)في نخةف : وتقلظ 4) في نسخةف: يحلف (2) في نسخة ف : اليين (4) لعل ذلك اسم عبادة عتدهم، وقد تبادر للذهن أن تكون الكلة حرفة عن أزمنة ، ولكن الجملة التالية تمد هذا الاحتال ، ولم آجد في القاموس والمصباح معنى لما، وفي نسخةف : مرتبة البارة في تسخةف : يحلفه بالني، وهذا ما يتفق مع نص الفقهاء ، (انظر: حاشية البجيرمي على ااطيب:4 /224) 27

পৃষ্ঠা ২৭০