أصلحته وتحولت عَنهُ وَإِن رَأَيْت غير ذَلِك حمدت الله وَكَانَت عنايتك بذلك زِيَادَة لَك أَو قربَة
وَإِذا رَأَيْت لَك عناية بالمراجعة فَاعْلَم أَنَّهَا نعْمَة وقربة من أعظم نعم الله واحق من أَحْسَنت صحبته نعم الله الَّتِي مِفْتَاح خزائنها ﵀ فالتمس الزِّيَادَة مِنْهَا بالشكر عَلَيْهَا وأحق من أَسَأْت صحبته نَفسك الامارة بالسوء والاساءة اليها مخالفتها فَإِن فِي مخالفتها مُوَافقَة مرضاة الله
التهاون فِي الْيَسِير يُوقع فِي الْكَبِير
قلت فَمن أهل الارادة
من لم يتخط عَيْبا وَلَا عَورَة الى نَافِلَة
فَمَا حفظ اللِّسَان
الصمت
فَمَا الِاحْتِيَاط فِي التحفظ عِنْد الْكَلَام
1 / 85