আদাব নুফুস
مجموعة أجزاء حديثية - أدب النفوس
প্রকাশক
دار الخراز، السعودية، دار ابن حزم، بيروت - لبنان
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى، 1422 هـ - 2001 م
জনগুলি
হাদিস
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
আদাব নুফুস
আবু বকর আজুরি d. 360 AHمجموعة أجزاء حديثية - أدب النفوس
প্রকাশক
دار الخراز، السعودية، دار ابن حزم، بيروت - لبنان
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى، 1422 هـ - 2001 م
জনগুলি
فإن كان الله تعالى قد نهى عنه انزجر عنه , فإن تابعته نفسه إلى ما زجرها عنه , فليعلم أنه من الله عز وجل ببال , وأن هذه نفس مرحومة , فليشكر الله الكريم على ذلك. ألم تسمعوا رحمكم الله إلى ما أخبركم مولاكم الكريم عن نبي من أنبيائه , وهو يوسف عليه السلام , قوله: {وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي إن ربي غفور رحيم} [يوسف: 53] , فيقال: إن النفس الأمارة المرحومة هي المعصومة التي عصمها الله عز وجل. ثم اعلموا رحمكم الله أن النفس إذا ركبت ما تهوى مما قد نهيت عنه , فإنها ستلوم صاحبها يوم القيامة , تقول: لم فعلت؟ لم قصرت؟ لم بلغتني ما أحب وقد علمت أن فيه عطبي؟ ألم تسمعوا رحمكم الله إلى قول الله عز وجل: {لا أقسم بيوم القيامة ولا أقسم بالنفس اللوامة} [القيامة: 1] الآية فالواجب على من سمع هذا من الله عز وجل أن يحذر من نفسه أشد
পৃষ্ঠা ২৫০