============================================================
- فاذا كاتت هذه صورة النبيذ فانما يغتفر له ما ذكرنا(1)،
ويتجوز فيه، ويتجافى عنه) لما بنى عليه، وجعل سببأ إليه من 91 -ظ] اجتماع الشمل، وأنس المنادمة ، وأريجية المذاكرة .
ولو آنفرد النبيذ بنفسه، وخصل عليه وحده ذون النديم
المساعد، والسماع المطرب لكان الوعاء أولى به، فقد تبين بهذا 40 أن المعاقر أفضل من العقار، والنديم فائدة المدام ، وأنشدنى (2) ( الخفيف) منشد (3):
بيننا رضاع ولكن ولدت بيننا المدام رضاعا(4) م يكن 2 92 إن يكن أول المدام رضاعا أو يكن آخر المدام صداعا (ه) [10 - و] فلها بين ذا وذاك هنات وضفها بالسرور لن بستطاعا (6) - ومن جيد ما مدح به النديم قول بعض المتقدمين (7): 1 الوافر] (1) فى ط "ما ذكرناه".
(2) فى ط "وأتشدلى" (3) لم أسعطع معرفة القائل ، على الرغم من ذكر الأبيات فى المصادر (4) جاء البيت فى ديوان المعانى 318/1 بعد بيت غير مذكور هنا، وفيه "ولكن ميرت" (5) ف المساضرات 685/2 * دو ارا بدل " زضاعا "، ويدو لى آنه الأوفق، وفى المختار من قطب السرور 84 "كريها " بدل " رضباعا، ويكن آخر وهو سخيح من يث الوزن: (1) البيت بنصه فى المحاضرات والمختار (2) لم أعرف القائل، والبيتان فى ديوان المعانى 318/1، وفى المحاضرات 692/2، والمختار 427، ونهاية الأرب /127.
পৃষ্ঠা ৬৮