============================================================
باب مدح النديم وذكر فضائله وذم المتفرد (1) بشرب النبيذ 31-ظ] أخبرنى جماعة من الموثوق بهم في اللعة: أن
العرب إنما سمت النديم نديمأ، لانه يندم على فراقه.
ت 5 - وفخر امرو القيين (2) - مع شرفه وملوكيته - بالندام (3) 1 المتقارب) فقال:
ونادمت قيصرفى ملكه فاوجهنى وركبت البريدا (4) - وقال المتقدمون: كاتب الرجل لسانه، وحاجيه وجهه وجليسه كله ه 5 - وقالوا(5) : إذا ولبيت عملا فانظر من كاتبك، فإنما يعرف (1) فى م ط المتفرد (2) هو امرو القيس بن حجر الكتدى ، وكان أبوه قد ملك بنى أسد فظلمهم ظلمات شديدا فقتلوه، ولما بلغه خبر قتل والده قال : ضيعى صغيرا، وحملنى ثقل الثأر كبيرأ، اليوم خمر وغدا أر، وطاب مساعدة قيصر فى الأخذ بالثأر، ثم وشى به عند قيصر، فألبسه حلة ممومة تبيت فى وفاته: طبقات فحول الشمراء 52/1 81 - 91 والشعر والشمراء 100/1 والأغانى */27 والموشج 26 و الؤتلف والمختلفب ومعاهد التنصيص 9/1 وجهرة أشعار العرب 65 ، 113 وثمار القلوب 214 وخزانة الأدب 329/1 وشرح القصائد السبع الطوال 3 وديوانه دار المعارف (3) فى ط " بالندم* .
(4) ديوانه 202 - بوأو جهى : جعلى وجيها عند الناس.
(5) القائل هو العتابى كماف مروج الذهب 16/4.
পৃষ্ঠা ৬০