============================================================
3- نسبة الكتاب واسمه إن هذا الكتاب يدل دلالة قوية على ثقافة كشالجم، وعلى معرفته بالنظم والتقاليد الى استحدثت فى مجالات الحياة العامة، بعد أن مصرت الآمصار، وفتحت الأرض، واتسع العمران: ويجمع الكتاب بين دفتيه ما يمكن أن يسمى بنظم اللقاء، وآداب
الجلوس، وآداب الطعام والشراب، وآداب الكلام، وما إلى ذلك، او ما يسمى فى النظم الحديثة ب" البروتو كول": وهذا الكتاب يدل آيضا على مقدار صلة كشاجم بعلية القوم، ومعرفته ما يبجب فى معاملاتهم، وقدورث هذا الأمر عن أبيه وجده، وقد ذكر كشاجم فى كل مناسبة ما يوافقها من أقوال مأثورة، وأشعار رائعة مما جعل هذا الكتاب كتاب فن وآدب.
وقد ذكر هذا الكتاب فى المصادر القدمة الى تتحدث عن الأعلام، وعن كتبهم، وما قدموا إلينا من تراث خالد، فقد ذكره صاحب الفهرست، يل وقدمه على ما ذكر من كتب كشاجم فقال (1) : " وله من الكتب كتاب آدب النديم، وكتاب الرسائل، وكتاب ديوان شعره "، وذكره مرة أخرى حين كان يتحدث عن الشعراء ودواوينهم وعدد أوراق هذه الدواوين فقال (2): 9 كشاجم من ولد السندى بن شاهك مائة ورقة. وله كتاب آدب النديم 6 وقد ذكره ابن شاكر الكتبى فقال (3) : " وله من التصانيف كتاب أدب النديم، وكتاب المصايد والمطارد، وكتاب الطبيخ".
وقد ذكر فى غير هذين من المصادر القديمة والحديثة .(4) (1) الفهرست 154 (2) المصدر السابق 194 (3) فوات الوفيات */99 (4) انظر كشف الظنون 49/1 ومعيم المؤلفين 159/12 والأعلام 167/7
পৃষ্ঠা ৪৫