============================================================
الرابع : باب الشرب وكثرتهم وقلتهم.
ويتحدث فيه عن ميزة اجتماع الأصحاب على الشراب، ثم يوازن بين الأعداد كثرة وقلة، ويبين أفضلها.
الخامس : باب السماع.
وفيه يتحدث عن واجب الندم عند اسماع الغناء، ويبين مكانة الغناء من النفس البشرية، كما يوضح أنه لا مجال عند الاستماع إلى تصحيح القول آو النغم.
السادس : باب المحادثة.
وفيه يبين أن الندم لا يكون ندمما إلا إذا حسنت محادثته، ودق فهمه، وقصر حديثه، واتسع مجال هذا الحديث رغم اجازه .
السابع : باب غسل اليد وفيه يتحدث عن آداب غسل اليد قبل الأكل وبعده ، ويفضل فى هذا المجال الاستتار عند الغسل لما فى ذلك من الأذي ، أو ما يثير التقزز : الثامن : باب إدارة الكأس .
وقد بين فيه أن الإسلام أقر المبدأ الجاهلى، وهو أن الشراب بجب أن يقدم إلى من فى اليحمين أولا حتى وإن كان أقل شأنا من غيره .
التاسع : باب الإكثار والإقلال وفيه يتحدث عما بجب الابتداء به من الشراب، ويبين آنه لا جب أن بجبر التديم على الشرب، ويوضح أته إذا سكر الندغم فلا لوم عليه إذا كان مكرها على الشرب ، ويبين سوء عاقبة أولئك الذين يدمون السكر، ويهلون آمور حياسهم
পৃষ্ঠা ৪৩