============================================================
مشون في حلق الماذى سابغة مشى الضراغية الأسد اللهاميم هناك إن تسآلى تنبى بأن لنا جرثومة قهرت عز الجرائم فغضب هشام وقال له: يا عاض بظرأمه! آعلى تفخر واياى تنشد قصيدة نمدح بها نفسلث وأعلاج قومك !! غطوه فى الماء، فغطوه فى البركة ى كادت نفسه تخرج، ثم آمر باخراجه وهو بشر ونفاه من وقته، فاخرج عن الرصافة منفيا إلى الحجاز) وهكذا تراهم قد أشعلوا نار العصبية ضد العرب، وكانوا أول من احرق بها وتوارثت الاجيال بعدهم حرها وفيبها.
اجثت تار العصبية دولة بى أمية، وأقام أصحاب هذه العصيية دولة بى العباس، ولم ينس العباسيون لهم هذا الفضل، فأسندوا إليهم الكثير من الأعمال الكبيرة التى كان العرب يستأثرون بها دونهم فى دولة بنى أمية، مما جعل الصراع يتحول في هذه الدولة بين الجنس الفارسى الذى آصبح هو المسيطر، والجنس العرن الذى أبعد، وكان أكبر مظهر من مظاهر هذا الصراع ما حدث من خلاف بين الأمين والمأمون وانتصار المأمون وقتل الآمين، فقد نظر العرب على آنهم الذين قتلوا وليس الآمين، كما أن الفرس نظروا إلى أنهم هم الذين انتصروا وليس المأمون .
ولكن الذى يقرأ تاريخ الدولة العباسية يرى أنه قد ظهر فى تاريخها الطويل جماعات كثيرة من الطامعين فيها أو الطامعين فى أجزاء منها، وكانت الدولة تتصرف مع هذه الجماعات على حسب ظروفيا من حيث القوة
أو الضعف، ومن حيث قربهم من يدها أو بعدهم عنها، ومن حيث استئصالهم او مهادنهم فالذى يقرأ الظروف التاريخية الأولى فى حياة الدولة العباسية يرى أن أحد المغامرين وهو آبو مسلم الخراسانى قد أحس من نفسه القوة، فطلب من الخليفة أبى عبد الله السفاح أن يوليه إمارة الحج - وكان ذلك وقتها
পৃষ্ঠা ১৫